مهارات القرن الحادى والعشرين

اسم صاحب المدونة : د / نرمين مصطفي حمزة الحلو

المهارات

مهارات القرن الحادى والعشرين :
           يحفل مجال التربية بعدد من الأطر المفاهيمية المتنوعة لمهارات القرن الحادي والعشرين ، والتي تم إعدادها من قبل جهات متنوعة ومنها المختبر التربوي للإقليم الشمالي المركزي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، والشراكة من أجل مهارات القرن الحادي والعشرين ، والجمعية الأمريكية للكليات والجامعات ، ولقد تناولت كل جهة من هذه الجهات مهارات القرن الحادي والعشرين بشكل خاص ومختلف ولكن في الإجمالي هناك تشابه وترابط بين جميع الجهات حيث أن مهارات القرن الحادي والعشرين سمات يتميز بها هذا القرن نظراً لمعدل التغيير السريع والكمية الهائلة من المعلومات وتأثير التكنولوجيا على الحياة بشكل عام.
         وفي العصر الحالي والذي يتفق الغالبية على أنه يمثل الثورة المفاهيمية في القرن الحادي والعشرين والذي ظهر نتيجة وفرة الإنتاج وسيطرة التكنولوجيا والكوكبية ، يجب أن يهدف التعليم إلى إعداد مبدعين متعاطفين empathizers لا يقتصر نشاطهم على اكتساب المعارف المرتبطة بالجانب الأيسر من المخ ولكن قادرين على توظيف الجانب الأيمن أيضاً وتناول المعرفة المتوفرة بجميع أنواع اللغات اللفظية والسمعية والبصرية والتكنولوجية والإعلامية والعملية والفنية الإبداعية . (سرية عبد الرازق ودنيا عادل، 2009)

         وسوف نتناول فيما يلي أهم الجهات التي تناولت مهارات القرن الحادي والعشرين (نوال شلبي ، 2014 )( Bernie trilling, Charles Fadel, 2009) ( بيرني ترلينج ، تشارلز فادل، 2013)
أولاً إطار مهارات القرن الحادي والعشرين للمختبر التربوي للإقليم الشمالي المركزي.
North central Regional Educational Laboratory
         توصل المختبر التربوي للإقليم الشمالي المركزي إلى تقسيم مهارات القرن الحادي والعشرين إلى أربع مجموعات رئيسية هي :
1.    مهارات العصر الرقمي: Literacy: وهي مهارات ضرورية للحياة والعمل في مجتمع المعرفة وتتمثل في القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية وأدوات الاتصال وتشمل (الثقافة الأساسية، الثقافة العلمية، الثقافة الاقتصادية ، التقنية البصرية والمعلوماتية  ، فهم الثقافات المتعددة ، الوعي الكوني)
2.    مهارات التفكير الإبداعي Inventive Thinking: وتشمل (القدرة على التكيف وإدارة التعقيد ـ التوجيه الذاتي، حب الاستطلاع، الإبداعي، تحمل المخاطر، مهارات التفكير العليا والتفكير السليم).
3.    مهارات الاتصال الفعال Effective communication: وتشمل (مهارات العمل في فريق، المهارات الشخصية والاجتماعية والمدنية، الاتصال التفاعلي) .
4.    مهارات الإنتاجية العالية High productivity : وتشمل (مهارات تحديد الأولويات، التخطيط والإدارة وصولاً إلى تحقيق ، الاستخدام الفعال للأدوات التكنولوجية) .
ثانياً: إطار مهارات القرن الحادي والعشرين لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
The Organization for Economic Cooperation and Development
وفي هذا الإطار تنقسم مهارات القرن الحادي والعشرين إلى ثلاثة مجالات رئيسية هي:
1.    استخدام الأدوات تفاعلياً وتتضمن: استخدام اللغة ، الرموز ، والنص بشكل تفاعلي، استخدام المعارف والمعلومات بشكل تفاعلي ، استخدام التكنولوجيا بشكل تفاعلي.
2.    التفاعل في مجموعات متباينة وتتضمن : الاتصال بشكل جيد بالآخرين ، التعاون والعمل في فريق ، إدارة وحل الصراعات.
3.    التصرف بشكل مستقل وتتضمن : التصرف داخل نطاق الصورة الأكبر ، تخطيط وتنفيذ خطط حياتية ومشروعات شخصية ـ الدفاع عن والتأكيد على الحقوق والاهتمامات والاحتياجات.
ثالثاً: مهارات القرن الحادي والعشرين للجمعية الأمريكية للكليات والجامعات
The American Association of colleges and Universities
في عام 2007 ومن خلال المناقشات مع المئات من الكليات والجامعات حول أهداف تعلم الطلاب الذي يبدأ بالمدارس وينتهي بالجامعات والكليات، ومن خلال تحليل توصيات وتقارير المجتمع لرجال الأعمال ، وضعت الجمعية الأمريكية للكليات والجامعات إطاراً لمواصفات الخريج في القرن الحادي والعشرين في صورة نواتج التعلم التالية:
يجب أن يُعد المتعلمين للقرن الحادي والعشرين باكتساب كل ما يلي:
1.    معرفة عن الثقافات البشرية وعن العالم الطبيعي والفيزيقي وذلك من خلال دراسة العلوم والرياضيات والعلوم الاجتماعية والإنسانيات ، التاريخ واللغات ، والفنون.
2.    مهارات عملية وعقلية تتضمن الاستقصاء والتحليل، التفكير الناقد والابتكاري ـ التواصل الشفهي والتحرير ـ الثقافة الكمية ـ ثقافة المعلومات ـ العمل في فريق وحل المشكلات .
3.    المسئولية الاجتماعية والشخصية وتتضمن : المعرفة المدنية والانخراط المحلي والعالمي ، المعرفة بتنوع الثقافاتـ التفكير والعمل الأخلاقي ـ مهارات وأسس التعلم مدى الحياة.
4.    التعلم التكاملي ويتضمن : الإبداع والإنجاز المتقدم عبر دراسات عامة ومتخصصة.



رابعاً إطار مهارات القرن الحادي والعشرين للشراكة من أجل مهارات القرن الحادي والعشرين
Partner ship for 21st century skills
           لقد بدأ المناداة بهذه المهارات في جميع التخصصات بواسطة مؤسسة الشراكة لمهارات القرن الحادي والعشرين التي أنشئت من خلال شراكة بين قسم التربية بالولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من المؤسسات التجارية منها شركة ميكروسوفت Microsoft والرابطة القومية للتربية The National Education Association وقد أصبحت هذه الشراكة الآن من أهم قادة تنمية وتعليم مهارات القرن الحادي والعشرين في العالم. (مروة محمد ، 2013 )
          ووفقاً للشراكة من أجل مهارات القرن الحادي والعشرين هناك ثلاث مجموعات من المهارات الضرورية لضمان استعداد المتعلمين للتعلم والحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين وهذه المهارات هي :
( بيرني ترلينج ، تشارلز فادل، 2013) Partnership for 21st century skills , 2006a) )
1.    مهارات التعلم والابتكار Learning and innovation skills
         وتلك المهارات التي تميز المتعلمين الذي يُعدون للحياة والعمل في القرن الحادي والعشرين وهي المسئولة عن تنمية قدراتهم على النجاح المهني والشخصي ، ومن ثم التركيز على الابتكار والتفكير الناقد والتواصل والتعاون ضروري لإعداد المتعلمين وتتكون هذه المجموعة من المهارات التالية:
أ/ الإبداع والابتكار Creativity and Innovation: وقد عرف (Beers,2006) الإبداع والابتكار بأنه استخدام المعرفة والفهم لخلق طرق جديدة للتفكير لإيجاد حلول جديدة لمشكلات جديدة ولخلق منتجات وخدمات جديدة ولهذا تضمن الإبداع والابتكار المهارات الفرعية:
- التفكير بشكل خلاق : ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً على أن يضيف وينقح ويحلل ويقيم أفكاره لتحسين جهوده الابتكارية.
- العمل الابتكاري مع آخرين: ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً على أن يطور أفكاره وينفذها ويتواصل مع أفكار الآخرين بفاعلية.
- تنقيد التفكير ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً على أن يعمل على الأفكار المبتكرة للوصول إلى إسهام ملموس مفيد في المجال الذي يعمل فيه الابتكار.
ب/ التفكير الناقد وحل المشكلات: التفكير الناقد وحل المشكلات إبداعياً سمات مميزة للتفكير العلمي وعرفه (Beers,2006) بأنه القدرة على تطبيق مهارات التفكير العليا على مشكلات وقضايا جديدة باستخدام طرق تفكير مناسبة واتخاذ القرارات حول أكثر الطرق فعالية لحل المشكلة ويتضمن التفكير الناقد وحل المشكلات المهارات الفرعية:
- التفكير بشكل فعال: ويقصد أن يستخدم المتعلم أنواع مختلفة من التفكير (الاستقراء ،الاستنباط ، الاستنتاج).
- استخدام التفكير المنظومي: ويقصد أن يكون المتعلم قادراً على أن يحلل كيف تتفاعل الأجزاء لتنتج نواتج كلية في أنظمة معقدة .
- إصدار الأحكام والقرارات : ويقصد أن يكون المتعلم قادراً على أن يحلل ويقدم الأدلة والحجج والفروض والمعتقدات بفاعلية وأن يحلل ويقدم وجهات نظر أساسية وبديلة وأن يكون ارتباطات بين المعرفة والحجج ويفسر البيانات.
- حل المشكلات : ويقصد بها المشكلات غير الروتينية فيكون المتعلم قادراً على أن يحلل أنواع مختلفة من المشكلات غير المألوفة بطرق تقليدية وغير تقليدية.
ج/ التواصل والتعاون: العلم بطبيعته عملية تعاونية وترى (Beers,2006) أن التعاون هو العمل مع آخرين باحترام وفعالية لخلق واستخدام وتشارك المعرفة لتقديم حلول إبتكارية كما عرفت التواصل أيضاً بأنه استخدام طائفة واسعة من الأشكال والسياقات لمجموعة واسعة من الأغراض واستخدام وسائل الإعلام وتقنيات متعددة، ويتضمن التواصل والتشارك والتعاون المهارات الفرعية:
- التواصل بوضوح: ويقصد أن يكون المتعلمون قادرون على أن يعبروا عن أفكارهم بفاعلية باستخدام مهارات الاتصال الشفهي والمكتوب وغير اللفظي، وأن يصيغوا للمعنى الغامض بما في ذلك المعرفة والقيم والاتجاهات والمقاصد.
- التشارك والتعاون مع الآخرين: ويقصد به أن يبرهن المتعلمون على مقدرتهم على العمل بفاعلية واحترام مع فرق متنوعة ، ويمارسوا المرونة والرضا ليكونوا متعاونين على الوصول إلى حلول وسط ضرورية لتحقيق هدف مشترك، ويأخذوا على عاتقهم المسئولية في العمل التعاوني ويعطوا قيمة للمساهمات الفردية لكل عضو في الفريق.
2) مهارات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام والثقافة الرقمية:
Digital literacy Information media and Technology skills
       يعيش الأفراد في القرن الحادي والعشرين في بيئة تصطبغ بالتكنولوجيا، ويزداد فيها الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام تلك التي تتصف بخصائص مختلفة عن ذي قبل ومنها وفرة المعلومات ، التغيرات السريعة في أدوات التكنولوجيا، لذا تعد هذه المجموعة من المهارات ضرورية وهامة جداً في التعامل مع المجتمع المعاصر وتنقسم هذه المجموعة إلى :
أ/ الثقافة المعلوماتية Information Literacy : برز مصطلح ثقافة المعلومات كواحد من المصطلحات التي تم تداولها خلال السنوات الماضية نتيجة للتحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة والتي تتمثل في كيفية التعامل مع هذا الفيض من المعلومات في كافة أشكالها وصورها.
وتتضمن ثقافة المعلومات المهارات الفرعية التالية:
- الوصول إلى المعلومات وتقييمها: ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يصل إلى المعلومات بفاعلية وأن يُقوم المعلومات تقويماً ناقداً.
- استخدام وإدارة المعلومات: ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على استخدام المعلومات بدقة وإبداع لمعالجة قضية أو حل مشكلة وأن يفهم القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالوصول إلى المعلومات.
ب/ ثقافة وسائل الإعلام Media Literacy: يختلف تفسير وسائل الإعلام للمعلومة  العلمية عن تفسير المجتمع العلمي لنفس المعلومة، لذا ينبغي تنمية المهارات المتعلقة باستقبال وتحليل ونقد الرسائل الموجهة منها وصولاً إلى الفهم الصحيح.
وتتضمن ثقافة وسائل الإعلام المهارات الفرعية التالية:
- يحلل وسائل الإعلام : ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يفهم كيف ولماذا تبنى الرسالة الإعلامية وما الهدف منها.
ـ يبتكر منتجات إعلامية : ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يفهم ويستخدم أكثر أدوات وسائل الإعلام مناسبة.
ج/ ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
Information and Communications Technology (ICT) Literacy
          ارتبط استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمجموعة من المهارات الأساسية الضرورية للنجاح في القرن الحادي والعشرين على سبيل المثال زيادة قدرة الحوسبة في تحليل البيانات، والنمذجة العلمية المتقدمة، والحصول على الأشكال المختلفة من المعرفة الرقمية لذا تتضمن ثقافة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المهارات الفرعية التالية:
- تطبيق التكنولوجيا بفاعلية: ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يستخدم التكنولوجيا كأداة للبحث، التنظيم ، التقييم ، توصيل المعلومات ، وأن يستخدم التكنولوجيا الرقمية وأدوات التواصل وشبكات التواصل الاجتماعي.
3) مهارات الحياة والمهنة Life and Career skills:
            يُعرف (Beers,2006) مهارات الحياة والمهنة بأنها تنمية مهارات الشخص ليصبح موجه ذاتياً، متعلم مستقل وقوى عاملة قادرة على التكيف مع التغيير، وإدارة المشروعات وتحمل المسئولية ، وقيادة الآخرين والوصول إلى النتائج. وتتضمن هذه المجموعة مهارات فرعية أخرى هي:
أ/ المرونة والتكيف : وتشمل هذه المهارة كلاً من التكيف مع التغيير فيكون المتعلم قادراً على أن يتكيف مع قوانين، وظائف، مسئوليات، وأن يعمل بفاعلية في مناخ يتسم بالغموض وتغير الأولويات، بينما المرونة يقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يتعامل بإيجابية مع النجاح والإخفاق والنقد ، وأن يفهم ويتفاوض ويوازن مختلف وجهات النظر والمعتقدات للوصول إلى حلول علمية.
ب/ المبادرة والتوجيه الذاتي  Initiative and self-direction: تشمل مهارات المبادرة والتوجه الذاتي المهارات الفرعية الآتية:
- إدارة الوقت والأهداف : ويقصد بها قدرة المتعلم على أن يستفيد من الوقت ويدير عبء العمل بكفاءة ، ويصوغ أهداف مع معايير نجاح ملموسة وغير ملموسة.
- العمل مستقلاً : ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً على أن يرصد ويحدد ويرتب أولوياته وينجز المهام دون إشراف مباشر .
- متعلمين ذاتيين: ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على الذهاب أبعد من التمكن من المهارات بل لديه دافعية ومراقبة ذاتية والقدرة على العمل بشكل مستقل والقدرة والرغبة في اكتساب مهارات ومعلومات جديدة مرتبطة بالعمل.
ج/ مهارات اجتماعية ومهارات عبر الثقافات Social skills and skills across cultures:       
          ويقصد بها أن يتم العمل بشكل مثمر مع الآخرين والاستفادة من الذكاء الجمعي للمجموعات وتتضمن هذه المهارات الاجتماعية المهارات الفرعية التالية:
- التفاعل بكفاءة مع الآخرين، ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يعرف متى من المناسب أن يتكلم ومتى يستمع وأن يقود فرق العمل بطريقة مهنية.
- يعمل بفاعلية مع فرق متنوعة: ويقصد بها أن يحترم المتعلم الاختلافات الثقافية ويعمل بكفاءة مع هذا الاختلاف ويستفيد منه لخلق أفكار جديدة ابتكارية وجودة بالعمل.
د/ الإنتاجية والمساءلة Productivity and Accountability: فالإنتاجية في جوهرها القدرة على تحديد الأولويات والتخطيط وتطبيق المهارات اللازمة لاتخاذ القرارات التي تؤدي إلى نتائج جديدة في بيئة دائمة التغيير، فالإنتاجية هي القدرة على أداء مهمة أو ابتكار منتج باستخدام مهارات إدارة الوقت وتحديد الأهداف وتحديد وترتيب الأولويات ، والعمل أخلاقياً والتعاون ، بينما المساءلة فهي تتعلق بتحمل المسئولية عن الإجراءات اللازمة لخلق المنتج أو أداء المهمة.
وتتضمن مهارات الإنتاجية والمساءلة المهارات الفرعية التالية:
- إدارة المشروعات: ويقصد بها أن يكون المتعلم قادراً على أن يضع الأهداف ويحققها حتى في مواجهة العوائق وضغط المنافسة.
- الوصول إلى نتائج : ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً أن يعرض سمات إضافية مرتبطة بإنتاج منتجات عالية الجودة.
ه/ القيادة والمسئولية Leadership and Responsibility:
وتشمل مهارات القيادة والمسئولية قدرة الأفراد العمل مع وضع مصلحة المجتمع الأكبر في الاعتبار وتتضمن القيادة والمسئولية المهارات الفرعية التالية:
- يوجه ويقود الآخرين : ويقصد به أن يكون المتعلم قادراً على أن يستخدم مهارات شخصية ومهارات حل المشكلات للتأثير على توجيه الآخرين للوصول تجاه تحقيق الأهداف ، وأن يبدي نزاهة وسلوك أخلاقي في استخدام النفوذ والسلطة.
- المسئولية عن الآخرين: ويقصد بها أن يتصرف المتعلم بمسئولية مع وضع مصالح المجتمع الأكبر في الاعتبار.
           من خلال العرض السابق وتوضيح مفهوم وأنواع مهارات القرن الحادي والعشرين ترى الباحثة أن الهدف الأساسي لهذه المهارات يتمثل في تعليم المتعلمين وجعلهم قادرين على الإبداع والإبتكار وتحمل المسئولية وأن يمتلكوا مهارات عصرية وضرورية للتعلم والحياة بفاعلية في المجتمع وفي العمل والشكل التالى يبين ملخص لمعظم المهارات التى إجتمعت عليها الأطر الأربعة السابقة (شكل 1)
شكل (1) ملخص لمهارات القرن الواحد والعشرين


هناك تعليق واحد: